البرلمان الجزائري يدعو إلى تجريم الاستعمار الفرنسي

محمد رابح – ألجيريان إكسبرس – أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أن تجريم الاستعمار مطلب شعبي، وقرار سيادي واحد، لا يعني النواب فقط إنما كل الشرفاء.
وأضاف شنين في ختام جلسة المناقشة العامة حول مشروع قانون يتضمن اعتماد 8 ماي يوما وطنيا للذاكرة، ن الجزائر الجديدة على طريق تحقيق أمانة الشهداء ببعد وطني كبير ومعرفة دقيقة لما يحاط حولها من تحولات.
سجل رئيس المجلس الشعبي الوطني، في ختام جلسة المناقشة العامة لحول مشروع قانون يتضمن اعتماد 8 ماي يوما وطنيا للذاكرة، شرف الانتماء للوعي الوطني ولهذه المسؤولية التاريخية، مضيفا، أنه حُقّ للجزائر والشهداء أن يفتخروا بالنواب، رجالا ونساء، إذ تشربوا الوطنية وتشبعوا بالدفاع عن ميراث الشهداء في تقدير التفاعل والتعاطي السيادي في تحرير مشاريع القوانين ضمن المشروع الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية، وضمان الانسجام بين المؤسسات والاستمرار في تحقيق الطموحات المشتركة.
وقال رئيس المجلس أن النواب في دفاعهم وحرصهم على التميز وتظافر الجهد الوطني، سجلوا أيضا حرصهم على عدم الوقوع في مخططات عدو الامس، وفي مرحلة حساسة جدا يعرف الجميع أجندتها الجيو – سياسية.
وشدد رئيس المجلس على أن الجزائر الجديدة على طريق تحقيق أمانة الشهداء ببعد وطني كبير ومعرفة دقيقة لما يحاط حولها من تحولات، مؤكدا أن تجريم الاستعمار مطلب شعبي، وقرار سيادي واحد، لا يعني النواب فقط إنما كل الشرفاء وهم كثيرون مقابل الذين يعطلونه وهم قليلون، فالروح من أجل ذلك موجودة في كل المؤسسات دون الدخول في مسائل الاختبارات وتقاذف الكرات، وخطوة الذاكرة ستكون كبيرة للوصول إلى المبتغى وبإرادة جماعية متكاملة.